العنف
الاسري يقمع حرية الشباب
تعتبر
ظاهرة العنف من الظواهر القديمة في المجتمعات الانسانية فهي قديمة قدم الانسان
الذي ارتبط ومازال يرتبط بروابط اجتماعية مع الوسط الذي فيه يؤثر وبة يتأثر الا ان
مظاهره وإشكاله تطورت وتنوعت بأنواع جديدة فأصبح منها العنف السياسي والعنف الديني والعنف الاسري وكما ان ازدياد انتشاره
اصبح امرا مثيرا للدهشة سواء على مستوى العالم ام على مستوى الوطن العربي
اهم
الاسباب التي تؤدي العنف الاسري وعدم التوافق بين الاهل والبناء وما هو المدى الذي
تؤثر فيه العلاقة مابين الاب والأم عليهم اكدو ان العنف الذي يتعرض له الشباب هو
السبب وراء الفجوة وأحيانا الجفاء بين الاباء والأبناء وترى ان الاسباب هي :
·
اتساع الفجوة بينهم وبين الكبار بسبب التطور الهائل لوسائل الاتصال
والتواصل والتأثر بالأصدقاء وتقليدهم 0
·
انخفاض الدخل الاسري وعدم قدرة الاسرة على الايفاء بالاحتياجات
المتزايدة للشباب 0
·
يشتكي الشباب من استمرار ظاهرة اجبار الفتاه في المناطق الريفية على
ترك الدراسة والزواج المبكر من شخص تختاره العائلة 0
ثقافة العنف تنتقل عبر الاجيال
معرفة اهمية دور الشباب من كلا الجنسين في المجتمع وكيفية تنمية
الطاقات التي لديهم لاستثمارها على افضل وجه ممكن حيث تعتبر الحكومة هي المسؤوله
عن تنمية طاقات الشباب وفسح المجال امامهم ليأخذوا دورهم في بناء المستقبل ويبدوا ان الكثير من تلك
المشاكل ترتبط جذورها بالعنف الاسري الذي يعيق طاقاتهم 0
وكما يشكو الشباب ايضا انة اضافة للضغوطات التي يواجهونها داخل الاسرة
فان معامله الكادر التدريسي للطلبة في المدارسه تتسم بالعنف هي الاخرى وتؤثر عليهم
نفسيا وما يؤكد انتقال ظاهرة العنف من الاسره الى مؤسسات التنشئة الاجتماعية
اللاحقة المدرسة والمجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق