لم يتجاوز مدى رضا الشباب عن نوعية التعليم
61 % في مسح الشباب للعام 2009 ويتضح من
استطلاع رأي أوضاع وتطلعات الشباب للعام 2012 المنجز لأغراض هذا التقرير رؤيتهم في
العوامل التي تجعل التعليم أفضل ويتصدرها تطوير مهارات وقدرات المدربين أو
المدرسين , من خلال توفير التكنولوجيا واعتماد طرق مختلفة , يبدو إن العامل الأهم
في نظر الشباب في تحسين وضع التعليم هو ( قدرات ومهارات المدرسين والمدربين ) إذ
استحوذ على 51 % من أراء الشباب , وهو أمر ملفت للنظر مع وجود عوامل جديدة يعتقد
بأهميتها في ان يكون وضع التعليم أفضل أذا أضيفت عوامل أخرى مرتبطة بطرق التدريس
والتدريب وعدد الساعات فأن الكفاءة تستحوذ على حوالي 60% من اهتمام الشباب وتشكل هاجساً
واضحا لهم مما يستدعي ايلاء هذا الجانب أهمية خاصة وتختفي الأهمية النسبية للعوامل
الأخرى بشكل كبير . ويشكل جانبا المناهج وتوفر التكنولوجيا حوالي 19% من اهتمام
الشباب أما البنية التحتية لاماكن التدريب والتدريس كالأبنية والإناث وتوفر الكتب
فتشكل حوالي 9% ويشكل عامل مشاركة الأسرة في التعليم 7% تقريبا كعامل من عوامل
تحسين الوضع التعليمي ولا يتأثر ترتيب هذه العوامل وأهميتها النسبية باختلاف الجنس
أو الفئات العمرية للشباب .
·
فرص التعليم الجامعي لا تستجيب لتطلعات
الشباب ...