الاثنين، 12 ديسمبر 2016

بيئة تمكينية للشباب

  يزداد إدراك الشباب على اختلاف مستويات تعليمهم ومناطق سكنهم وأعمارهم في إن أهم إشكال الإقصاء بالنسبة للشباب هي تلك المرتبطة بوضعهم الاقتصادي المعيشي وان بطالة الشباب وبالتالي فقرهم الناتج عنها أصبحا تجسيدا للتفاوت وعدم المساواة 0 وان هذا الإحساس بغياب العدالة الذي يتزايد بين الشباب سيعمل على تغذية ديناميت الاستقطاب الاجتماعي والاقتصادي0 إن للأسرة والمجتمع أدوارهما في تمكين الشباب لانجاز الانتقال في مراحلهم العمرية وصولا الي النضوج فلأسرة الموسعة والعشيرة في الأزمات هي مظلة الأمان والحماية وما تستنبته فيهم من قيم 0
دعم دور الشباب كمحركين للتنمية ألاقتصاديه والاجتماعية من خلال التضمين والمشاركة في التخطيط والتنمية المحلية من خلال اطر المشاركة على مستوى الإفراد وذلك من خلال بناء قدرات الجمعيات الشبابية والمنظمات المجتمعية
*    سياسات تدريب كفوؤه 


إن ارتفاع معدلات البطالة يمثل مصدر قلق للحكومة وقد سعت إلى معالجة هذه الآفة بجدية من خلال مجموعة آليات تبنتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من بينها تفعيل مراكز التشغيل والتدريب التي تم إعادة العمل بها بعد عام 2003 من خلال عدد من الأنظمة التي شرعتها وزارة العمل 0وقد حققت تلك المكاتب تقدما نسبيا في معدلات تشغيل العاطلين للذكور والإناث معا ولكن يبدو إن هذا التقدم لا يزال خجولا لعدم انتشار ثقافة العمل من خلال المكتب إلا بنطاق محدود ,الارتقاء بنوعية البرامج التدريبية لتتضمن التدريب على نظم زراعية حديثة وصناعات حرفية متطورة من اجل تمكين شباب الأرياف وبناء قدراتهم في هذه المجالات .أشراك القطاع الخاص مع منظمات المجتمع المدني في فعاليات التدريب من اجل تهيئة الشباب للعمل في القطاع الخاص .تبني نظام الحوافز المادية والمعنوية في المراكز التدريبية من اجل زيادة تفاعل المتدربين مع برامج التدريب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق